ارتفاع في أسعار ملابس العيد لهذا العام
سجّلت أسعار ملابس العيد لهذا العام ارتفاعا بنسب تتراوح بين 10 و15 بالمائة، وفق ما أظهره بحث ميداني أنجزه المعهد الوطني للاستهلاك في الفترة بين 22 و24 جوان 2016 حول كلفة ملابس العيد وشمل 54 محلا في أهم النقاط التجارية بتونس الكبرى.
وقال المدير العام للمعهد الوطني للاستهلاك طارق بن جازية لوكالة تونس إفريقيا للأنباء "إنّ الأسعار المتداولة في ملابس العيد (إناثا وذكورا) تعد مرتفعة" باعتبار معدل أفراد الأسرة التونسية (أربعة أفراد) وكلفة رمضان وحاجيات عيد الفطر (حلويات ولعب الأطفال والترفيه) ،علاوة على التراجع المسجل في القدرة الشرائية للمستهلك التونسي في السنوات الأخيرة".
وبيّن بن جازية أنّ البحث أظهر أنّ أصحاب المحلات التجارية لم يقوموا بعملية تجديد سلسلة الملابس ولم يحصل استثمار في هذا الاتجاه.
ومن جهة أخرى، أثار مدير معهد الاستهلاك مسألة التطور الكبير للتجارة الموازية في ملابس العيد التي تشهد انتعاشة هامة في رمضان بأسعار لا تقبل المنافسة لكنه نبه إلى تدني جودة هذه السلع والتي قد تحمل بعض الأخطار الصحية خاصة في الأحذية باعتبار وجود احتمال تصنيعها باعتماد مواد تسبب أمراضا جلدية أو مواد مسرطنة.